بعد عام من بداية “العملية العسكرية الروسية” في أوكرانيا، حتى الموالون يعترفون، إن لم يكن بجرائمها؛ فبأخطائها. في سياق أي حرب تخوضها دولتك، من الصعب عليك ألا تتخذ موقفًا من أحد أطرافها. يمكن لأي كلمة أن تكون أداة للكراهية، ويمكن فهم أي كلمة على أنها دعم لشخص ما، أو خيانة، ولكن حتى في حالة الاستقطاب الشديد الناتج عن الصراع، فضلًا عن الوضع السلمي نسبيًّا، يظل من الممكن النظر إلى الحرب دون مواقف أيديولوجية مسبقة بشكل حدّي. هذه الأطروحات لإقامة التفاهم مع أولئك الذين “يشعرون بلعنة هذا الوضع المعقد”، ويرغبون في التوصل إلى حل. باختصار، هذه أطروحات لمناقشة موقف مناهض للحرب، ولكنه ليس موقفًا معاديًا لروسيا.
لا مكان للعدالة في هذا العالم، قد يبدو هذا صحيحًا، لكن هذا لا يعني الاستسلام[1].
ما ورد في المقالة يعبر عن رأي الكاتب، ولا يعبر بالضرورة عن رأي هيئة التحرير.