نقاشي الأخير مع كيسنجر
عندما علمت بنبأ وفاة الدكتور هنري كيسنجر، شعرت بحزن شديد، لكنني لم أشعر بالصدمة. قبل أكثر من 20 ساعة، سمعت أن حالته الصحية أصبحت حرجة. في 11 أكتوبر (تشرين الأول)، دُعيت إلى زيارة الدكتور كيسنجر، في مكتبه بنيويورك، وكان لا يزال في حالة معنوية جيدة، وسريع التفكير، وكان حيويًّا جدًّا…