نواف عبيد
    مقال واحد

    نواف عبيد

    عالِم سياسي | دراسات الاستخبارات والأمن | الحرب والدفاع والاستراتيجية النووية

    يُعدّ الدكتور نواف عبيد عالِمًا سياسيًا متخصصًا في شؤون الاستخبارات والدراسات الأمنية وتطور مفاهيم الحرب الحديثة. وقد شغل لمدة سبع سنوات منصب مفوّض في لجنة العدالة والمساءلة الدولية (CIJA)، إحدى أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وبناء ملفات الأدلة الجنائية المعتمدة دوليًا. كما ترأس لمدة عقد من الزمن مؤسسة عصام ودلال عبيد الخيرية (EDOF)، حيث أشرف على برامج إنسانية عالمية في الشرق الأوسط وأوروبا ومناطق الجبال العالية.

    شغل الدكتور عبيد مناصب استشارية رفيعة في الحكومة، من بينها عمله مستشارًا خاصًا للاتصال الاستراتيجي للأمير تركي الفيصل خلال فترات عمله سفيرًا للمملكة العربية السعودية في لندن ودبلن وواشنطن. كما عمل لاحقًا مستشارًا خاصًا في رئاسة شؤون المواطنين بالديوان الملكي، بما في ذلك إعارته كمستشار خاص لوزير الإعلام، ثم تولّيه منصب المستشار الخاص لسفير المملكة لدى المملكة المتحدة.

    يحمل الدكتور عبيد سجلًا أكاديميًا واسعًا في مؤسسات بحثية مرموقة. فقد شغل منصب الزميل الزائر الافتتاحي لمشاريع الاستخبارات والدفاع في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، كما أمضى خمسة أعوام كزميل زائر ومحاضر زائر في مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية التابع لجامعة هارفارد. وعمل أيضًا زميلًا باحثًا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (WINEP)، وزميلًا مشاركًا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، وزميلًا أول في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

    يحمل الدكتور عبيد درجات أكاديمية من جامعة جورجتاون وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وكلية الملكز لندن. وهو مؤلف ثلاثة كتب منشورة، ولديه مخطوطتان إضافيتان قيد النشر، فضلًا عن أكثر من 20 بحثًا أكاديميًا و200 مقال نُشرت في أهم وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية والعربية.

    الآثار الإستراتيجية للتفاهمات الدفاعية الأمريكية- السعودية

    يشكّل التوقيع الذي تمّ يوم الأربعاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، في البيت الأبيض، بين الرئيس دونالد ترمب وولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطوة مفصلية، إذ تمثل معاهدة التعاون الدفاعي والأمني الإستراتيجي الأمريكية- السعودية، إطارًا شاملًا يعيد تعريف مستوى عمق العلاقة بين واشنطن والرياض واتجاهها. وبموجب هذه المعاهدة، حصلت…