الكنيسة الأرثوذكسية بوصفها فاعلًا رمزيًّا في السياسة الخارجية الروسية
ليست كل الدول التي تستدعي الدين في خطابها السياسي تسعى بالضرورة إلى تأسيس "ثيوقراطية"، كما لا يعني استحضار الرموز الدينية في العلاقات الدولية بالضرورة انقلابًا على الحداثة، لكن روسيا، منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، بدت وكأنها تُعيد كتابة قواعد اللعبة على نحو مختلف، دين بلا كهنوت سياسي، ولكن بسيادة روحية…