يتساءل الكثير من العرب عن روسيا: أين هي؟ وما هو دورها فيما يحدث بين إسرائيل وإيران؟
وقد طُرح هذا السؤال سابقًا في ظل حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وقد يكون من المفيد إجراء مراجعة سريعة للمنطلقات الروسية في سياساتها الخارجية، بما يُعين على فهم مواقفها بشكل أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال أو ردود الأفعال الغاضبة المبنية على العواطف.
أخيرًا، لن تقاتل روسيا نيابةً عن العرب وبقية دول المنطقة في معارك لا هم أنفسهم مستعدون للتضحية فيها، ولا العائد المنتظر منها يمثّل شيئًا يُذكر مقارنةً بما تحصل عليه أمريكا.
ما ورد في المقال يعبر عن رأي الكاتب، ولا يعبر بالضرورة عن رأي هيئة التحرير.